٫رويترز

ذكر مسؤول دفاعي في تايوان، اليوم الاثنين، أن بلاده تسعى لحيازة صواريخ كروز طويلة المدى تُطلق من الجو من الولايات المتحدة، بينما تعزز الجزيرة -التي تعتبرها الصين تابعة لها- قواتها في مواجهة ضغط بكين المتزايد.

وفي حين تطور تايوان نفسها صواريخ طويلة المدى كي تمنحها القدرة على الضرب في عمق الصين إذا تعرضت لهجوم حال نشوب حرب، فإنها تتطلع كذلك إلى الولايات المتحدة لمساعدتها في الحصول على عتاد أكثر تطوراً.

وسئُل لي شيه تشيانج، رئيس إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الدفاع، في البرلمان عن منظومات الأسلحة التي تريد تايوان شراءها فقال صواريخ (إيه.جي.إم-158) التي تنتجها شركة «لوكهيد مارتن». وأضاف: «ما زلنا في مرحلة السعي للحصول عليها... قنوات الاتصال سلسة وطبيعية للغاية».

ويمكن أن يصل مدى الصاروخ (إيه.جي.إم-158) إلى ألف كيلومتر تقريباً، اعتماداً على الطراز، ويمكن كذلك تثبيته في طائرات منها إف-16، التي تشغلها تايوان.

وتقول «لوكهيد مارتن» إن الصاروخ مصمم لتدمير الأهداف عالية القيمة وجيدة التحصين والثابتة والمتحركة. كما يُطلق من مسافة بعيدة بدرجة تجعل مركبة إطلاقه في مأمن من أنظمة الدفاع الجوي المعادية.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

في غضون ذلك، تعزز الصين نشاطها العسكري قرب تايوان، بينما تحاول إجبار الحكومة في تايبه على قبول مطالبتها بالسيادة عليها.