وكالات

Print
للاطلاع على الانفوغراف بالدقة العالية اضغط هنا

بدأت، اليوم الخميس، أعمال «قمة القادة حول المناخ»، التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي كلمته الافتتاحية خلال القمة الافتراضية، أشاد بايدن بالمنافع الاقتصادية «الاستثنائية» المرتبطة بمكافحة الاحترار المناخي، وحذّر من عواقب «عدم التحرك» في تلك القضية.

تعقد قمة المناخ، التي تنظّمها الولايات المتحدة عبر الفيديو بحضور نحو 40 من قادة العالم، على مدار يومين.

وشدّد بايدن، في كلمته، على «الواجب الأخلاقي والاقتصادي» الذي تمثله مكافحة التغيّر المناخي.

وتعهد الرئيس الأمريكي بخفض كمية انبعاثات الفحم والأبخرة البترولية المدمرة للمناخ التي تضخها إلى النصف. وأعلن التزامه بخفض انبعاثات الوقود الأحفوري الأمريكية بنسبة تصل إلى 52 % بحلول عام 2030 وهو ما يمثل عودة الولايات المتحدة إلى جهود المناخ العالمية، بعد أربع سنوات من الانسحاب في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وقال بايدن «القمة في الوقت الراهن هي أكثر من مجرد مسعى إلى الحفاظ على كوكبنا. بل إن الأمر يتعلق بتوفير مستقبل أفضل لنا جميعًا»، واصفًا ذلك «بلحظة خطر ولكنها تحمل في طياتها فرصة أيضا». وأضاف أن «المؤشرات لا لبس فيها. فالعلم لا يمكن إنكاره. تكلفة التقاعس عن التحرك آخذة في الارتفاع».

كانت اليابان، وهي مستخدم كثيف للفحم، قد أعلنت هدفها الجديد لخفض الانبعاثات بنسبة 46 % قبل افتتاح القمة، في حين سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى حشد الزخم.