مصطفى ابراهيم

يبرز القمح كأحد أهم السلع الغذائية الأساسية للإنسان منذ فجر التاريخ، ويحتفظ بدوره الاستراتيجي في قوة الأمن الغذائي لأي دولة والتي تحافظ على مخزونات منه تكفيها عدة أشهر.

يعد القمح عنصراً أساسياً على أي مائدة حول العالم، يفضله البعض في الخبز والبعض الآخر في منتجات مشتقة مثل المكرونة أو الشعيرية أو البسكوت أو المخبوزات الأخرى.

يكتسب القمح أهميته الاستراتيجية من مكافحة الجوع ومصدر ممتاز للطاقة لجسم الإنسان إذ يحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات الأساسية التي تساعد تحسين وظائف الدماغ.

ويساعد محتوى القمح من الألياف الغذائية على تعزيز عملية الهضم وتحسينها بالإضافة لتحسين عمليات الأيض المختلفة في جسم الإنسان.

وحسب الدراسات العلمية، يحتوي القمح على كميات جيدة من البروتينات والأملاح والمنغنيز واليود والنحاس وفيتامين ي.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

ووفق أحدث تقارير منظمة الأغذية والزراعة العالمية، توقعت زيادة الاستهلاك العالمي للقمح بنسبة 0.5% إلى 754.5 مليون طن خلال عام 2021، فيما زادت توقعات المخزونات العالمية للقمح إلى 292 مليون طن.

وتتصدر الصين قائمة الدول المنتجة للقمح عالمياً، ثم الهند بالمركز الثاني، ثم روسيا والولايات المتحدة.

وعلى صعيد الإمارات العربية المتحدة، مَثل القمح نحو 30% من إجمالي المزروعات في الدولة خلال الأعوام القليلة الماضية، وهو الحد الأدنى الذي يحقق الاكتفاء الذاتي محلياً، إذ عمدت إلى استيراد 40 صنفاً من القمح والأرز، أحضرتها بذورها من دول أوروبية وآسيوية وعربية، من أجل رصد مميزات وسلبيات كل صنف، واكتشفت تأقلم معظمها مع الظروف المناخية وأنواع التربة في الأراضي الزراعية بالإمارات.

والجدير بالذكر وفق تقارير عالمية، نجحت الإمارات في تصدير القمح في عام 2018 لتأتي بالمرتبة الـ41 عالمياً والثانية عربياً بمقدار 100 ألف طن، بينما استوردت كميات بمقدار 1.8 مليون طن خلال نفس العام.