أشارت دراسة نُشرت في مجلة Astrobiology العلمية، وبحثت في التركيب الكيميائي للصخور المنبعثة من سطح المريخ وهبطت على سطح الأرض، إلى أن تلك الصخور قادرة على إنتاج الطاقة الكيميائية اللازمة لدعم المجتمعات الميكروبية في حال كان لها اتصال دائم بالماء.
وأكدت الدراسة أن تلك الصخور المريخية مشابهة لتلك التي تعيش في أعماق الأرض التي لا يصل إليها الضوء. ونظراً لأن تلك النيازك قد تكون متواجدة في مساحات شاسعة من قشرة المريخ، فإن النتائج تشير إلى أن جزءاً كبيراً من سطح المريخ يمكن أن يكون صالحاً للحياة في الوقت الحالي.
وكان العلماء قد اكتشفوا في العقود الأخيرة، أن أعماق الأرض هي موطن منطقة أحيائية واسعة، ومنفصلة إلى حد كبير عن العالم في الأعلى، تعيش فيها مخلوقات باستخدام المنتجات الثانوية للتفاعلات الكيميائية مثل التحلل الإشعاعي، والتي تنتج عن تلامس الصخور مع الماء.