د ب أ

قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، اليوم الاثنين، إن الخلافات بين نيوزيلندا والصين أصبحت «أكثر صعوبة في التوفيق بينها» مع تنامي دور بكين العالمي.

وذكرت أردرن، في خطاب رئيسي أمام قمة الأعمال الصينية في أوكلاند، أن علاقة نيوزيلندا مع الصين كانت واحدة من أهم العلاقات للبلاد.

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، مع ذلك، بالنظر إلى «التاريخ المختلف» للبلدين، ووجهات النظر العالمية والأنظمة السياسية والقانونية للبلدين، فإنهما سوف «يكون لهما وجهات نظر مختلفة بشأن بعض القضايا المهمة».

وتابعت «علينا أن نعترف بأن هناك بعض الأشياء التي لا تتوافق عليها الصين ونيوزيلندا»، مضيفة «هذا لا يجب أن يعرقل علاقتنا، إنه الواقع بكل وضوح». وأضافت أنه تم إثارة قضايا مع الصين العام الماضي سراً وعلانية.

وقالت أردرن إن نيوزيلندا اختارت في أوقات أخرى الدخول في شراكة مع دول أخرى تشاركها وجهات نظرها وقيمها. وتابعت: «سنواصل تعزيز الأشياء التي نؤمن بها، وندعم النظام القائم على القواعد الذي يدعم رفاهيتنا الجماعية».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا أن الحفاظ على الاتصال وتعزيز التفاهم سيظل «أساساً جوهرياً لعلاقتنا». وأضافت «الجائحة مستمرة في جميع أنحاء العالم، لكننا رأينا أن هذا لا يمنعنا من العمل والتجارة وإجراء المحادثات مع بعضنا البعض».

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، حيث تجاوز حجم التجارة البينية 33 مليار دولار نيوزيلندي (23 مليار دولار أمريكي).