٫رويترز

قالت حكومة الوحدة الوطنية التي أسسها مناهضو الحكم العسكري في ميانمار، اليوم الأربعاء، إنها شكلت «قوة دفاع شعبي» لحماية أنصارها من هجمات الجيش والعنف الذي يحرض عليه المجلس العسكري.

وتشهد البلاد احتجاجات يومية وزيادة في العنف حيث قتلت قوات الأمن مئات المدنيين منذ استيلاء الجيش على السلطة والإطاحة بزعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي في 1 فبراير.

(أ ف ب)

وقالت حكومة الوحدة في بيان إن القوة الجديدة نواة لجيش اتحادي وستتولى مسؤولية «إجراء إصلاحات فعالة في قطاع الأمن من أجل إنهاء الحرب الأهلية الممتدة منذ 70 عاماً».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

(أ ف ب)

وأضافت أن القوة ستتولى أيضاً مسؤولية التعامل مع «هجمات الجيش والعنف الذي يمارسه مجلس إدارة الدولة ضد الشعب».

(أ ف ب)

وتعهدت حكومة الوحدة، التي شكلتها جماعات معارضة للمجلس العسكري الشهر الماضي، بإنهاء العنف واستعادة الديمقراطية وبناء «اتحاد ديمقراطي».

(إي بي إيه)

ولم تذكر حكومة الوحدة تفاصيل بشأن كيفية تنظيم وتسليح القوة الجديدة أو الكيفية التي ستحاول بها تحقيق أهدافها.

(إي بي إيه)