٫رويترز

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس، وشارك كثير منهم بعدها في احتجاج لدعم عائلات فلسطينية مهددة بالطرد من ديارها الواقعة في منطقة يدعي مستوطنون ملكيتهم لها.

وركزت الخطبة على التوتر التي تشهده المدينة التي تقع في قلب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وعقب الصلاة بقي آلاف المصلين بالمسجد للاحتجاج على خطط الترحيل، ولوح كثيرون منهم بالأعلام الفلسطينية.

وتشهد المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الاثنين، جلسة بشأن قضية حي الشيخ جراح.

يأتي ذلك وسط حالة التوتر التي تشهدها الأراضي الفلسطينية على خلفية أحداث حي الشيخ جراح بالقدس.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أكد أن تهجير السكان من حي الشيخ جراح بمدينة القدس يُمثل جريمة مكتملة الأركان، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لمنع هذا الإجراء الذي ينتهك أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، ويُرسخ نظاماً للفصل العنصري في الأراضي المحتلة.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية


وأشار أبوالغيط في بيان، إلى أن التهجير الذي يستهدف نحو 28 منزلاً يقطنها نحو 500 نسمة من العائلات الفلسطينية، يجري في إطار مخطط مستمر لتهويد القدس الشرقية، وبخاصة الأحياء القريبة من البلدة القديمة، ولتفريغ هذه الأحياء من الوجود الفلسطيني.