يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، اليوم الاثنين، لبحث تزايد العنف في القدس.
وقال دبلوماسيون إن ما يقرب من ثلثَي الدول الأعضاء بالمجلس البالغ عددها 15 طلبت عقد هذه الجلسة. وهذه الدول هي تونس وأيرلندا والصين وإستونيا وفرنسا والنرويج والنيجر وسانت فنسنت وجزر جرينادين وفيتنام.
وتصاعد الوضع في البلدة القديمة في القدس، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قال مسعفون إن حوالي 600 فلسطيني أصيبوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية منذ مساء الجمعة الماضية.
ووقعت مواجهات عند باب العامود - مدخل البلدة القديمة - وحول الحرم القدسي الشريف. وجرى اعتقال الكثيرين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن متظاهرين فلسطينيين قرب باب العامود ألقوا الحجارة والزجاجات والمفرقعات على قوات الأمن الإسرائيلية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
في الوقت ذاته، تظاهر فلسطينيون ومن عرب إسرائيل، ليلة الأحد، ضد السياسات الإسرائيلية في القدس، مع ورود تقارير بشأن حدوث مزيد من الاشتباكات. وقالت «تايمز أوف إسرائيل» إن 25 شخصاً، على الأقل، أصيبوا واعتُقل 23 آخرون.
وتوتر الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية ذات الأغلبية العربية منذ بداية شهر رمضان. وغضب كثير من الفلسطينيين لأن الشرطة الإسرائيلية طوقت مناطق في البلدة القديمة.
يأتي ذلك فيما تواجه عائلات فلسطينية في حي «الشيخ جراح» إخلاءً لمنازلهم من قبل السلطات الإسرائيلية، ما يزيد حدة التوترات.