عبدالله حسين

قام باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ببناء مصباح يدوي نانوي جديد على أمل أن ينتج عنها في يوم من الأيام هواتف خلوية يمكن استخدامها كأجهزة استشعار قادرة على اكتشاف الفيروسات وغيرها من الأشياء الدقيقة.

ووفقاً لموقع slashgear، سعى الباحثون لتحديد مادة من خلال مراقبة كيفية تفاعل الضوء مع المادة لعقود. يتطلب استخدام الضوء لتحديد مادة ما تسليط شعاع من الضوء عليها ثم تحليل الضوء بعد مروره عبر المادة. تتفاعل جميع المواد بشكل مختلف مع الضوء، ما يسمح للضوء الذي يمر عبرها بتوفير بصمة لهذه المادة المحددة.

وقال العلماء إنهم إذا تمكنوا من تسليط أطوال موجية متعددة من الضوء على المادة والتقاط تفاعل الضوء معها لكل لون، فيمكنهم جمع بصمة أكثر تفصيلاً.

على مرّ السنين، تم القيام بخطوات واسعة في تصغير المستشعر لاكتشاف وتحليل الضوء الذي يمر عبر الجسم. لكن لم يتم عمل الكثير لتصغير وتشكيل المصباح اليدوي نفسه.

ونظراً لأن أجهزة باحثي المعهد تستخدم تقنيات تصنيع مشتركة، فإنهم واثقون من إمكانية نشر هذا النهج على نطاق واسع بكلفة أقل. يمكن لهذا الاختراق أن يمكّن الصناعة من إنشاء مستشعر كامل على شريحة مع كل من مصدر الضوء والكاشف.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس