وصف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه نوع من «القتل النفسي».
وقال زعيم الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، أمس السبت، إن هذه الأفعال تُرتكب، على سبيل المثال، في المدارس والمرافق الرياضية والترفيهية والمجتمعات الدينية، وكذلك من قبل الأفراد، ويجب الكشف عنها باستمرار.
وحذر فرنسيس من أن «الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال هي نوع من القتل النفسي، وفي كثير من الحالات تعد قضاء على الطفولة».
وأدلى البابا بتصريحاته في لقاء لأعضاء جمعية مكافحة الانتهاكات الجنسية الإيطالية تدعى «ميتر».
وقال فرنسيس إن حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي واجب على جميع الدول، مضيفاً أنه يجب عليهم محاكمة ومعاقبة كل مرتكبي الانتهاكات.
وانتقد بابا الفاتيكان، البالغ من العمر 84 عاماً، الإعلان عن المواد الإباحية للأطفال التي تتم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية نفسها أيضاً لانتقادات متكررة لتسترها على حالات الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال. وتواجه اتهامات متكررة بأن المسؤولين في الكنائس لا يتعاملون مع الادعاءات بالسرعة الكافية.