٫رويترز

دخل القتال بين الجيش الإسرائيلي والفصائل في قطاع غزة أسبوعه الثاني، بينما تواصل إسرائيل تنفيذ عشرات الضربات الجوية في مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إجمالاً إلى مقتل 197 فلسطينياً، بينهم 55 طفلاً و33 امرأة، وإصابة 1230 شخصاً، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة، أمس الأحد، إلى تسوية ثلاثة مبانٍ بالأرض، وإلى مقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً، وفقاً لأطباء محليين.

(أ ف ب)

يأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة سيستمر، على الرغم من الجهود الدولية لوقف إطلاق النار.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

وقال نتنياهو في خطاب متلفز مساء أمس إن الهجمات ستستمر «بكامل قوتها» و«ستستغرق وقتاً»، مشيراً إلى أن «إسرائيل» تسعى لتكبيد حركة «حماس» ثمناً باهظاً.

وقال شهود عيان إن الهجمات الإسرائيلية التي تركزت على مدينة غزة قصفت طرقاً ومباني أمنية ومعسكرات تدريب للمسلحين ومنازل. ودوت أصوات الانفجارات في مناطق كثيرة من القطاع الفلسطيني خلال الليل.

وقال الجيش الإسرائيلي، من جهته، إن طائراته قصفت «أهدافاً إرهابية» بعد إطلاق وابل من الصواريخ من غزة على مدينتَي بئر السبع وعسقلان بعد منتصف الليل مباشرة.

(أ ف ب)

وتزايد القلق العالمي بعد ضربة جوية إسرائيلية في قطاع غزة دمرت عدة منازل أمس الأحد، وقال مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل 42 فلسطينياً، بينهم عشرة أطفال.

وجدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعوات واشنطن إلى الهدوء. وكتب عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ينبغي لجميع الأطراف تهدئة التوتر، يجب أن يتوقف العنف على الفور».