أ ف ب

دعت فرنسا ومصر، الاثنين، إلى إنهاء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة فيما تتواصل للأسبوع الثاني أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص.

وأكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبدالفتاح السيسي في باريس، «الضرورة المطلقة» لوضع حد لأعمال العنف، حسبما ذكر مكتب ماكرون، مضيفاً أنه جدد دعمه لجهود الوساطة التي تجريها مصر في النزاع.

وذكر السيسي، خلال لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «مصر تتمسك بوقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية».

وقال ماكرون: «نقدر الدور المصري في محاولة التوصل لتهدئة ومستمرون بالتشاور مع القاهرة في هذا الصدد».

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه، نظيره المصري، لبحث عدد من ملفات الاهتمام المشترك، ومن بينها التوتر الحالي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، إلى جانب أزمة سد النهضة.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

وبدأ السيسي، أمس الأحد، زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، اللذين سيعقدان اليوم وغداً.