أ ب

يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، لمناقشة سبل استخدام النفوذ السياسي للكتلة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس.

وجدد الاتحاد الأوروبي دعواته لوقف إطلاق النار وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الجولة الأخيرة من الصراع الذي دخل أسبوعه الثاني - لكن الدول لا تزال منقسمة حول أفضل السبل للمساعدة. ولا يتوقع أن يصدر عن الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية قرارات حازمة تنطوي على تهديدات بفرض عقوبات أو إجراءات أخرى.

وقُتل ما لا يقل عن 212 فلسطينياً في أسبوع الغارات الجوية، بينهم 61 طفلاً و36 امرأة، وأصيب أكثر من 1400 شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

في الوقت ذاته، قُتل 10 أشخاص في إسرائيل، بينهم طفل في الخامسة من العمر وجندي، في الهجمات الصاروخية المستمرة التي تُطلق من مناطق مدنية في غزة على إسرائيل.

شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على ما قالت إنها أهداف للمسلحين في غزة، أسفرت عن تدمير مبنى من 6 طوابق بوسط مدينة غزة، فيما أطلق مسلحون فلسطينيون عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين، لكنه لا يتمتع بنفوذ كبير على حركة حماس أو دولة إسرائيل، على الرغم من الاتفاقات التجارية المشجعة للإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إن اجتماع اليوم يهدف إلى تحديد «أفضل السبل التي يمكن أن يسهم بها الاتحاد الأوروبي في نزع فتيل التوترات ووقف التصعيد والعنف الدائر».