وام

التقى سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية علي عبيد علي الظاهري، عمدة شنغهاي قونغ تشنغ اليوم الجمعة، خلال حضوره منتدى بوجيانغ للابتكار، الذي يعقد هذا العام بمشاركة الإمارات بصفتها ضيف شرف المنتدى.

وقال قونغ تشنغ خلال اللقاء إن الصين تربطها شراكة شاملة مع دولة الإمارات، وإن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات آخذ في النمو بشكل مستمر.

من جانبه، أكد سفير الدولة أن تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 يعد أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين، معرباً عن تطلعه إلى المزيد من التعاون في مجال إنتاج اللقاحات مع الصين.

وأشاد السفير بما تحققه مدينة شنغهاي من إنجازات عظيمة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية دخلت مرحلة ذهبية، وحققت نتائج مثمرة خاصة في ما يخص التجارة الثنائية والتعاون في مجال اللقاحات.

وأضاف أن شنغهاي مدينة ديناميكية للغاية، معرباً عن أمله في أن يعزز الجانبان التعاون الثنائي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية وتغير المناخ وحماية البيئة.

من جهة أخرى، وفي مقابلة مع صحيفة تشاينا ديلي قال السفير: نحن قادرون على إنتاج اللقاحات الصينية في الإمارات، وسيصل الإنتاج إلى 200 مليون جرعة سنوياً، ولن تستفيد الإمارات والصين وحدهما من هذا الإنتاج، وإنما سيخصص الإنتاج أيضاً لدعم جهود دول العالم لمحاربة جائحة كوفيد-19.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية


وأضاف أنه يمكن للإمارات والصين العمل معاً لمواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والتصحر والتدهور البيئي.

وفي تصريحات لوكالة أنباء شينخوا، على هامش منتدى بوجيانغ للابتكار الذي يعقد حالياً في شانغهاي تحت عنوان «الابتكار من أجل حياة أفضل للبشرية»، قال السفير الظاهري: «يسعدني أن أشهد نجاح المرحلة الثالثة من تجارب لقاح «سينوفارم».. وبدء الإنتاج المشترك للقاحات كوفيد-19 والتأسيس السريع لموقع التطعيم الإقليمي في دبي».

وأوضح أن سلالات متنوعة من فيروس كورونا الجديد ظهرت في العديد من مناطق العالم حالياً، وهناك مطلب مستمر لتطوير أنواع جديدة من اللقاحات، لذلك يحتاج كلا البلدين إلى العمل جنباً إلى جنب في التطوير المستمر للقاحات وتوزيعها على مختلف المناطق حول العالم، مضيفاً أن هناك مجالاً كبيراً للتعاون استعداداً لمواجهة تحديات أي جائحة في المستقبل.