أ ب

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، «كل التحريض والعنف» في أعقاب الاحتجاجات العنيفة في جميع أنحاء البلاد.

وأعلن زعيم المعارضة يائير لبيد وشريكه الرئيسي في الائتلاف، نفتالي بينيت، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم من 8 أحزاب من مختلف الأطياف السياسية.

وحذر نتنياهو، الذي يصارع من أجل بقائه السياسي بينما يواجه تهم فساد، من هذا الائتلاف الجديد، أثناء حديثه في اجتماع كتلة الليكود في الكنيست.

وقال نتنياهو «أعد بأننا، أنا وأصدقائي في حزب الليكود، سوف نعارض بشدة تشكيل حكومة التزوير هذه».

وأضاف أنه حتى لو تم تشكيل الحكومة «فسوف نطيح بها بسرعة كبيرة».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

يتمتع التحالف بأغلبية ضئيلة للغاية تبلغ 61 صوتاً في الكنيست.

ويضم التحالف متشددين كانوا متحالفين سابقاً مع نتنياهو، بالإضافة إلى أحزاب من يسار الوسط، وحزب عربي - في سابقة هي الأولى من نوعها في السياسة الإسرائيلية.

وسعى التحالف، الخميس، الى استبدال رئيس الكنيست ياريف ليفين، من أجل تسريع التصويت على الحكومة الجديدة.

لكن المحاولة باءت بالفشل بعد أن رفض نير أورباخ، وهو مشرع من حزب يمينا، التوقيع، ما يؤكد هشاشة التحالف.

وبات بمقدور ليفين الآن استغلال منصبه لتأجيل التصويت ومنح نتنياهو مزيداً من الوقت لتفكيك الائتلاف.

ورغم تماسك الائتلاف في الأيام الأخيرة، كثّف نتنياهو وأنصاره حملة الضغط ضد حلفائه الصقوريين السابقين، بما في ذلك بينيت والشخصية الثانية في حزب يمينا، أيليت شاكيد.

اتهمهما نتنياهو بخيانة قيمهما، وأطلق أنصاره حملات شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي ونظموا احتجاجات صاخبة خارج منزل شاكيد.

كما دعا حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء إلى مظاهرة مساء الخميس خارج منزل أورباخ، وحثه على الانسحاب من الائتلاف.