أ ف ب

أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، فرض قيود على منح تأشيرات للمتهمين بتأجيج العنف في غرب الكاميرون الذي يشهد منذ أربع سنوات مواجهات ضارية بين الجيش والانفصاليين الناطقين بالإنجليزية.

ومنذ سنوات، تشعر الأقلية الناطقة بالإنجليزية في المناطق الواقعة بأقصى الغرب، بالتهميش من جانب الغالبية الناطقة بالفرنسية والرئيس بول بيا الذي يحكم منذ 38 عاماً.

وقال وزير الخارجية أنتوني بليكن: إن القيود على منح التأشيرات ستطال الذين «يُعتقد أنهم مسؤولون عن، أو متواطئون في تقويض الحل السلمي للأزمة في المناطق الناطقة بالإنجليزية في الكاميرون».

وأضاف في بيان «سنواصل دعوة كل من الحكومة الكاميرونية والمجموعات الانفصالية المسلحة إلى وضع حد للعنف والانخراط في حوار من دون شروط مسبقة».

ولم يكشف البيان عن أعداد أو أسماء الأشخاص الذين ستطالهم الإجراءات الأمريكية.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

في السنوات الأربع الماضية قتل أكثر من 3500 شخص وفر أكثر من 700 ألف من ديارهم هرباً من النزاع.

وتقول الأمم المتحدة ومجموعات إغاثة دولية إن الجيش والمتمردين ارتكبوا انتهاكات وجرائم ضد المدنيين.