د ب أ

أعلنت الأمم المتحدة في تقديرات أن هناك 100 ألف شخص، على الأقل، في شرق ميانمار فروا من وجه «الهجمات» العنيفة لقوات الجيش.

وتضررت ولاية كاياه، الواقعة على الحدود مع تايلاند بقوة على نحو خاص، وفقاً لبيان بعثة الأمم المتحدة في ميانمار.

وجاء في البيان الذي يحمل تاريخ أمس الثلاثاء، أن السكان فروا عقب «هجمات عشوائية شنتها قوات الأمن على مناطق مدنية».

وأضاف أن «هذه الأزمة يمكن أن تدفع الناس إلى عبور الحدود الدولية بحثاً عن الأمان، كما حدث بالفعل في مناطق أخرى من البلاد».

وواجهت جهود توصيل المساعدات إلى هؤلاء الفارين عقبات بسبب «حالة انعدام الأمن المستمرة، والقيود على السفر التي تفرضها قوات الأمن، وسوء حالة الطرق».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

ومنذ الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار مطلع فبراير، غرقت البلاد في حالة من الفوضى والعنف. وأطاح قادة الجيش في ميانمار بحكومة الزعيمة الفعلية أون سان سو تشي المنتخبة ديمقراطياً، والتي تخضع للإقامة الجبرية منذ ذلك الحين.

ووفقاً لتقديرات منظمة مساعدة السجناء، قُتل أكثر من 850 شخصاً في الاحتجاجات المتواصلة ضد المجلس العسكري في ميانمار.