د ب أ

صعدت حكومة المملكة المتحدة من هجماتها على الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يهدد فيه النزاع بشأن التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بنسف قمة مجموعة السبع في إنجلترا.

ويعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سلسلة اجتماعات ثنائية مع زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، مع نفاد الوقت لحل نزاع حول قواعد التجارة بعد بريكست التي تؤثر على البضائع التي يتم شحنها إلى أيرلندا الشمالية، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجونسون، خلال لقائه معه صباح اليوم، إنه على استعداد لضبط العلاقات بين بلديهما، في أعقاب أشهر من التوترات، طالما أن المملكة المتحدة تلتزم بتعهدها وتمتثل لاتفاق «بريكست»، وهي نقطة أكدها ماكرون بقوة.

لكن حتى أثناء اجتماع الزعيمين الفرنسي والبريطاني، صعد وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب من لهجته ضد الكتلة. وصرح راب لإذاعة «بي بي سي» اليوم بأن الخيار بشأن تفاقم الجدل هو خيار للأوروبيين.

(رويترز)

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وتسعى لندن إلى تليين بنود اتفاق بركست المتعلقة بأيرلندا الشمالية، والتي تؤدي إلى بلبلة في عملية التوريد وتثير غضب الوحدويين، ما انعكس على استياء بروكسل التي هددت بفرض عقوبات تجارية. أما الحكومة البريطانية، فتؤكد أنها لن تقبل إطلاقا بما يطعن في وحدة المملكة المتحدة.

وحذر جونسون بدوره، السبت، من أن لندن «لن تتردد» في تجاوز بنود اتفاق بريكست المتعلقة بأيرلندا الشمالية إذا لم يبد الأوروبيون مرونة.

وانطلقت، أمس الجمعة، قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بمنتجع كورنول، جنوب غرب إنجلترا، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية بدءاً بالمناخ والوباء مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح لوباء كورونا.

وأشاد جونسون بأول قمة يعقدها قادة مجموعة السبع بحضور شخصي منذ نحو عامين، مشيراً إلى «فرصة هائلة» لبدء التعافي من أزمة كوفيد، حسب قناة «سكاي نيوز» البريطانية أمس.