دعا مدير مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي العقيد الدكتور حسن سهيل السويدي أفراد الجمهور من مرتادي البحر إلى ضرورة تحميل برنامج «ابحر بأمان» والتسجيل فيه والاستفادة من التعليمات والنصائح التي يقدمها للمشتركين.
ولفت السويدي إلى ضرورة التأكد من معدات السلامة قبل الخروج للبحر، والحصول على تصاريح الإبحار، وتشغيل الأنوار واصطحاب سترات النجاة والإلمام بقواعد الأمن والسلامة في الملاحة البحرية والتأكد من الأرصاد الجوية.
من جهته، كشف رئيس قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ بشرطة دبي المقدم علي عبدالله القصيب النقبي، عن حزمة أسباب تؤدي إلى الحوادث البحرية بدبي أبرزها: عدم الالتزام بوسائل ومعدات الأمن والسلامة، وعدم الالتزام بالفحص الدوري للقوارب وصيانتها بشكل دوري، ونقص الخبرة في التعامل مع الحوادث، والحمولات الزائدة، وعدم الالتزام بقوانين الإبحار، والمجازفة والخروج للبحر أثناء التحذيرات الجوية من سوء الطقس والأمواج، وخرق قوانين الملاحة البحرية والدخول في المناطق الممنوعة، والطيش والتهور، والقرب من الكواسر الصخرية والمشاريع الإنشائية في الجزر الاصطناعية.
ونوه بأن الحوادث كانت أكثر وقوعا في شاطئي «كايت بيتش» و«المينا السياحي»، لافتاً إلى تسبب بعض سائقي الدراجات المائية في فوضى بالميناء نتيجة الاستعمال الطائش للدراجة، مما يؤدي إلى كثرة الموج الذي يؤثر على قوارب الصيادين، مؤكدا أن شكاوى وردت من الصيادين أصحاب القوارب بهذا الشأن، وأن الشرطة اتخذت الإجراءات القانونية المناسبة.
وناشد النقبي الجمهور بعدم تجمع الدراجات المائية في «المنزال» الخاص بالقوارب عند إنزالها من قبل أصحابها وتوجههم لصف سياراتهم بالمواقف، لأن هذا يؤدي إلى ضرر وعرقلة عند الانتقال للحوادث التي قد تقع فجأة.
من جانبه، قال رئيس قسم الأمن البحري في مركز شرطة الموانئ الملازم جابر أحمد، إن المخالفات التي تتصدر استخدام الوسائل البحرية هي عدم تشغيل الأنوار الملاحية، وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، أما أكثر مخالفات استخدام الدراجات المائية فهي عدم ارتداء سترة النجاة، والدخول في الأماكن الممنوعة.
وأوضح أن حوادث الدراجات المائية يتسبب بها جهل المستأجر بالأماكن الممنوعة والمسموحة لاستخدام الدراجة، مؤكداً أنه تم الاجتماع مع الشركات السياحية لتوضيح أهمية مرافقة المرشد أو الدليل الخاص بالشركة مع المجموعات التي تستخدم «الجيتسكي»، وفي حال استخدم الشخص دراجته الخاصة فالمسؤولية تقع على عاتقه، منوهاً بعدم تسجيل أية حالات فقدان في البحر لمستخدمي الدراجات المائية.
ووفق إحصائيات شرطة دبي، تم تسجيل 34 حادثاً بحرياً في الفترة منذ أول 2021 حتى نهاية شهر مايو الماضي، نتج عنها 22 ضحية، بواقع 4 وفيات وإصابتين بالغتين و13 إصابة بسيطة و3 متوسطة.
ولفت السويدي إلى ضرورة التأكد من معدات السلامة قبل الخروج للبحر، والحصول على تصاريح الإبحار، وتشغيل الأنوار واصطحاب سترات النجاة والإلمام بقواعد الأمن والسلامة في الملاحة البحرية والتأكد من الأرصاد الجوية.
ونوه بأن الحوادث كانت أكثر وقوعا في شاطئي «كايت بيتش» و«المينا السياحي»، لافتاً إلى تسبب بعض سائقي الدراجات المائية في فوضى بالميناء نتيجة الاستعمال الطائش للدراجة، مما يؤدي إلى كثرة الموج الذي يؤثر على قوارب الصيادين، مؤكدا أن شكاوى وردت من الصيادين أصحاب القوارب بهذا الشأن، وأن الشرطة اتخذت الإجراءات القانونية المناسبة.
علي عبدالله القصيب.
وناشد النقبي الجمهور بعدم تجمع الدراجات المائية في «المنزال» الخاص بالقوارب عند إنزالها من قبل أصحابها وتوجههم لصف سياراتهم بالمواقف، لأن هذا يؤدي إلى ضرر وعرقلة عند الانتقال للحوادث التي قد تقع فجأة.
من جانبه، قال رئيس قسم الأمن البحري في مركز شرطة الموانئ الملازم جابر أحمد، إن المخالفات التي تتصدر استخدام الوسائل البحرية هي عدم تشغيل الأنوار الملاحية، وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، أما أكثر مخالفات استخدام الدراجات المائية فهي عدم ارتداء سترة النجاة، والدخول في الأماكن الممنوعة.
وأوضح أن حوادث الدراجات المائية يتسبب بها جهل المستأجر بالأماكن الممنوعة والمسموحة لاستخدام الدراجة، مؤكداً أنه تم الاجتماع مع الشركات السياحية لتوضيح أهمية مرافقة المرشد أو الدليل الخاص بالشركة مع المجموعات التي تستخدم «الجيتسكي»، وفي حال استخدم الشخص دراجته الخاصة فالمسؤولية تقع على عاتقه، منوهاً بعدم تسجيل أية حالات فقدان في البحر لمستخدمي الدراجات المائية.
ووفق إحصائيات شرطة دبي، تم تسجيل 34 حادثاً بحرياً في الفترة منذ أول 2021 حتى نهاية شهر مايو الماضي، نتج عنها 22 ضحية، بواقع 4 وفيات وإصابتين بالغتين و13 إصابة بسيطة و3 متوسطة.