تنطلق صباح الجمعة 18 يونيو فعاليات مؤتمر الإمارات السابع عشر للعناية الحرجة ومؤتمر الاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة السادس عشر في فندق إنتركونتننتال فيستيفال سيتي برعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية وحضور 1000 طبيب ومتخصص و2000 طبيب افتراضياً لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات والأبحاث المعمول بها عالمياً، خاصة فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19، وعلاقتها بطب العناية المركزة والحرجة
وقال استشاري ورئيس جمعيات طب الرعاية الحرجة في الوطن العربي رئيس المؤتمر الدكتور حسين ناصر آل رحمة، أن المؤتمر يحظى بدعم ومشاركة الاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة (WFICC)، وجمعية التمريض الإماراتية - وشعبة ممرضي العناية المركزة (ENS - CCN) والشبكة العالمية الثالثة لطب الطوارئ - (GNEM) والاجتماع الإقليمي الثاني للرعاية العصبية الحرجة في الشرق الأوسط وأفريقيا بالشراكة مع جمعية الرعاية العصبية الحرجة (NCS) وشركة أنفو بلاس لتنظيم المؤتمرات (IPE)
وأضاف يهدف المؤتمر إلى جمع نخبة الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة في مجال طب العناية المركزة والحرجة في منطقة الشرق الأوسط والعالم لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات المتطورة ومواكبة أحدث ابتكارات والأبحاث المعمول بها عالمياً، وسيطرح العديد من أوراق العمل العلمية والبحثية بخصوص هذه الجائحة وعلاقتها بطب العناية المركزة والحرجة، كما سيتم طرح طرق العلاجات الجديدة والأدوية الطبية الجديدة، ودعم قطاع العلوم والبحوث العلمية والإبداع والابتكار، ما يساعد على تطوير كوادر متميزة، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة والعلمية أعدت برنامجاً يمتاز بالمحاضرات وورش العمل التطبيقية من مختلف الخلفيات والمدارس العلمية، من مختلف البلدان.
وقال إن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل تحديات جمة، طبية وتنظيمية ومالية للقطاع الطبي والصحي على مستوى العالم في ظل جائحة فيروس كورونا، حيث سيشهد المؤتمر على فترة الثلاثة أيام، حضور أكثر من 1000 طبيب ومتخصص على الأرض الواقع بالإضافة لحوالي 2000 افتراضي من مختلف قارات العالم، حيث سيكون هذا الحدث منتدى متطوراً وفريداً من نوعه للنقاش والتبادل بين الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة من جميع أنحاء العالم كما يسهل نشر أحدث المعارف والخبرات المستمدة من البحوث في مجال طب العناية المركزة والحرجة، هذا وسيكون المؤتمر مكاناً ممتازاً للتواصل مع أطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة والسادة والمشاركين.
وبدوره قال المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم عبدالله بن سوقات إن الجائزة تسير على النهج الذي خطّه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في دعم التعليم الطبي المستمر والمؤتمرات الطبية الجادة خاصة تلك التي تعود بالنفع والفائدة على أطباء الدولة بشكل خاص وأطباء المنطقة العربية بشكل عام.
وأكد بن سوقات أهمية المؤتمر، خاصة في ظل جائحة كورونا، والدور الكبير الذي قام به أطباء العناية الحرجة كونهم كانوا في مقدمة الخطوط الأمامية في التعامل مع المصابين بكورونا، لافتاً إلى الأوراق العلمية التي سيناقشها المؤتمر هي خلاصة الخبرات والأبحاث التي توصل لها أطباء العناية الحرجة، ما سيمكنهم من مشاركة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والبرتوكولات العلاجية التي توصلوا لها منذ تفشي جائحة كورونا.
وأكد بن سوقات أن الجائزة ستواصل العمل لتحقيق الأهداف والتطلعات التي وضعها المغفور له الشيخ حمدان منذ إطلاق الجائزة عام 1999، وستواصل دعم المؤتمرات الطبية وعملية التعليم الطبي لأنها تعتبر أساسية لإكساب الأطباء والمتخصصين الخبرات العلمية والعملية لتطوير وتعزيز مستوياتهم وخبراتهم لخدمة المرضى.