أ ف ب

بدأت القمة الأمريكية-الروسية في جنيف، اليوم الأربعاء، بمصافحة الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، مع تأكيد الأول على أهمية اللقاء «المباشر» بينهما، والثاني على أمله في أن يكون اجتماع القمة الأول بينهما مثمراً.

وتصافح الرئيسان مع بدء قمة تهدف إلى تخفيف حدة الخلافات الثنائية، ومحاولة إيجاد أرضيات تفاهم مشتركة بينهما.

وتماشياً مع شخصيته المحبذة للتواصل، استدار الرئيس الأمريكي صوب نظيره الروسي أولاً ومد له يده. وصافحه بوتين لبرهة ثم دخلا إلى قصر «لا جرانج» التاريخي، الذي يعود إلى القرن الـ18، والذي يحتضن محادثات الزعيمين.

(أ ب)

ووصل الرئيسان بفارق دقائق وكان في استقبالهما الرئيس السويسري غي بارملان.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

ورغم هذه المصافحة نادرة الحدوث في أوج انتشار وباء «كوفيد-19»، تبدو المحادثات صعبة ومتوترة. فقد اعتمد الرئيس الأمريكي الـ46 لهجة حازمة في الأيام الأخيرة حيال رجل الكرملين القوي.

(أ ف ب)

ووعد بايدن بأن يحدد لبوتين ما هي «الخطوط الحمراء» بالنسبة له. وقال، الاثنين، في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل: «نحن لا نسعى إلى نزاع مع روسيا، لكننا سنرد إذا واصلت روسيا أنشطتها».

وبعد حوالي 5 أشهر على توليه السلطة، يخوض بايدن مجازفة. فقد شدد البيت الأبيض مراراً على أنه لا ينبغي توقع اختراق مذهل لكن الرئيس البالغ من العمر 78 عاماً يدرك أن لديه الفرصة لصقل سمعته كمفاوض جيد في جنيف.

(رويترز)

وكانت المدينة قد استضافت أول لقاء مباشر بين الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان ونظيره الروسي آنذاك ميخائيل غورباتشوف عام 1985، العام الذي شهد بداية ذوبان الجليد في الحرب الباردة.