أ ب

قالت إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، إن طائرتين حربيتين روسيتين انتهكتا مجالها الجوي، في رابع واقعة من نوعها هذا العام.

وقال بيان للجيش الإستوني، دخلت طائرتا «سو-35» الروسيتان المجال الجوي لدولة البلطيق في محيط هيوما، وهي جزيرة في بحر البلطيق تتبع إستونيا، دون تصريح وقضتا أقل من دقيقة هناك صباح أمس الثلاثاء.

وأضاف البيان أن أجهزة نقل الاستجابة على الطائرتين لم يتم تشغيلها، كما لم تقدما مسبقاً خطة الطيران، ولم يتم تواصل عبر الراديو مع هيئة مراقبة جوية إستونية.

وتم استدعاء ملحق الشؤون الروسية إلى وزارة الخارجية الإستونية وسُلم إشعاراً بالواقعة.

وفي استجابة سريعة، نفت موسكو واقعة الانتهاك الجوي، وقالت إن الطائرتين كانتا تقومان برحلة روتينية فوق المياه الدولية لبحر البلطيق الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأوردت وكالة إنترفاكس الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية أنه «تمت الرحلة بما يتفق مع المسار المحدد. ولم تحد الطائرتان عن مسارهما الذي تؤكده بيانات الوضع الجوي».

وتقول إستونيا إنها سجلت عدداً من انتهاكات المجال الجوي التي قامت بها طائرات مدنية وعسكرية روسية خلال السنوات الماضية، وقدمت عدداً من الاحتجاجات لموسكو.

وتظل العلاقة بين البلدين باردة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. ولم توقعا على اتفاقية حدودية بعد نحو 30 عاماً من استعادة إستونيا، التي كانت تتبع الاتحاد السوفييتي في السابق، لاستقلالها.