زينب حسن يوسف كاتبة ـ الصومال

في الآونة الأخيرة أصبح مصطلح «قانون الجذب» على ألسنة الكثيرين في الإعلام، وعلى منصّات التواصل الاجتماعي، وفي جلسات الأصدقاء والأهل، فالجميع يحلل، ويفسر من زاويته وتجاربه الخاصة، لكن ما هو في حقيقة الأمر قانون الجذب؟ للتوضيح أضرب المثال الآتي: هَبْ أنك تريد شراء سيارة بموديل معين، فلا بد أنك ستبحث عنها في الإنترنت، وعبر معارض السيارات، ومع الوقت تتكشف أن السيارة كانت موجودة منذ زمن، لكن لأنك ركزت عليها الآن، فقد أصبحت تلاحظ وجودها كثيراً، وهذا يعني أنها بدأت فكرة في عقلك ثم تحولت إلى واقع.

من الناحية الدينية يمكن أن يكون قانون الجذب هو حسن الظن بالله، لذا علينا الاجتهاد بتطهير نوايانا لتكون صالحة، لكي ننال ما نسعى إليه، لأن الله معنا في كل خطوة، فهو السند ومصدر القوة.

ولقانون الجذب ثلاث مراحل، الأولى هي: طلب معرفة ما تريده وتحديده، والمرحلة الثانية، هي الاعتقاد بإمكانية تحقيق هذه المرحلة من خلال نسف كل الأفكار السلبية، التي يمكن أن تعيق الوصول إلى الهدف، ومعرفة كيف ستكون سعادتك ومشاعرك بعدها.

أما المرحلة الثالثة، فهي الجاهزية أثناء رحلة السعي، والاستعداد لاقتناص أيّ فرصة ذهبية تساعد غيرك من خلالها.

لمن أراد أن يطبق هذا القانون بنجاح، فإن عليه التعرف على مصادر الطاقة السلبية عنده ويتخلص منها، وأن يكون مؤمناً ومتيقناً من أنه سيحقق أهدافه، وسوف يصل إلى مبتغاه، وهو شاعر دائماً بالوفرة والسعادة والغنى.


أخبار ذات صلة

أزمة الطاقة وشتاء أوروبا
الابتكار من أجل السلام