د ب أ

تقترب البرازيل من تسجيل نصف مليون وفاة بكوفيد-19، وهي ثاني أعلى حصيلة بعد الولايات المتحدة. إلا أن السكان يرفضون اللقاحات التي يعتقدون أنها دون المستوى لصالح جرعات يصعب الحصول عليها من فايزر.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن السكان في ساو باولو يطالبون بجرعات من شركة فايزر الأمريكية في العيادات العامة وغالباً ما ينسحبون إذا لم يجدوها.

ووضعت بعض مراكز الرعاية الصحية لافتات كُتب عليها "لا يوجد لقاح فايزر" لتوفير الوقت. والكثير من مراكز التطعيم شاغرة والقليل التي بها لقاح فايزر تصطف أمامها طوابير طويلة.

وهذا الرفض يعيق حملة التطعيم التي تعاني بالفعل من النقص والتأجيلات. ولن يضر الفشل في السيطرة على المرض البرازيليين -الذين يُتوفون بمعدل 2000 في اليوم- فحسب، ولكن أيضاً يهدد بتجدد الجائحة في حال أصبحت الدولة ذات الـ213 مليون نسمة، مرتعاً لسلالات جديدة.

وتشكل لقاحات سينوفاك الصينية وأسترازينيكا الإنجليزية نحو 96% من الجرعات المتاحة في البلد مقارنة بنحو 4% من فايزر، بحسب البيانات الحكومية.

وقالت لويز كارلوس دي سوزا وهي ممرضة تساعد في تطعيم الأفراد في عيادة عامة في ريو: "في البداية كان الناس يخافون من لقاح كورونافاك لأنه صيني والآن أصبح أسترازينيكا. يعاني الأشخاص من التضليل للغاية، لقد استغرق الأمر طويلاً من الحكومة للخروج بخطة تطعيم وهذا خلق الكثير من الخوف".

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»