د ب أ

تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي تترأسه مارين لوبان في إقليم ألب كوت دازور، في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية، لكنه تكبد خسائر في بقية أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، إن مرشح التجمع الوطني تييري مارياني كان الأقوى حيث حصل على 4ر36% من الأصوات في إقليم أبل كوت دازور.

وحصل رينو موسيلييه من معسكر المحافظين على 9ر31%، وحل في المركز الثاني، فيما جاء في المركز الثالث مرشح حزب الخضر واليسار جان لوران فيليزيا.

وبما أنه لم يحظَ أي حزب بأغلبية، فإن نتيجة الانتخابات ستتحدد في الجولة الثانية من التصويت المقررة الأحد المقبل، حيث يمكن للأحزاب الدخول في تحالفات جديدة لتوحيد الأصوات.

ويعتقد المراقبون أن اليسار والليبراليين ومعسكر المحافظين سيتحدون لمعارضة مرشح اليمين المتطرف مارياني. ومع ذلك تعهد فيليزيا بخوض الجولة الثانية، على الرغم من الضغوط عليه للانسحاب.

وتكبد اليمين المتطرف خسارة في أنحاء البلاد، حيث حل في المركز الثاني بنسبة 19%، وفقاً لإحصاءات معهد إبسوس/ سوبرا ستيريا. وكان حزب التجمع الوطني قد حصل في الانتخابات الإقليمية الأخيرة التي أجريت عام 2015 على 7ر27% من الأصوات.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وحل مرشحو معسكر المحافظين في المركز الأول.

وفي ظل الانخفاض التاريخي لنسبة المشاركة، حثّ رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس مزيداً من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية.

وراوحت نسبة المشاركة أمس الأحد ما بين 31 و24%، وهي أقل بكثير من أقل نسبة مشاركة تم تسجيلها وبلغت 3ر46% خلال عام 2010.