وام

أكدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن ملف المخدرات والإدمان يعتبر من القضايا ذات الأولوية في أجندة أعمالها، حيث تسعى الدائرة بالتعاون مع القطاع الاجتماعي في أبوظبي إلى إيجاد الحلول المناسبة لمكافحة هذه المشكلة والحد من تداعياتها على المجتمع عامة والأسر خاصة.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، والذي تشارك به الدولة هذا العام تحت شعار «ملتزمون يا وطن.. المخدرات آفة»، حيث أكدت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، أن المخدرات قضية الجميع، وأن «الإدمان»، أو ما يسمى بـ«آفة العصر»، يعتبر مرضاً مدمراً يستهدف فئتي الشباب والمراهقين على وجه الخصوص، إذ إنهم الأكثر عرضة للانجرار إلى هذا العالم المدمر لحياتهم ومستقبلهم، ولذلك تقع على عاتق أولياء الأمور مسؤولية كبيرة في بناء علاقات إيجابية مع أبنائهم والاهتمام بهم لحمايتهم من رفقاء السوء، ومراقبتهم في قنوات التواصل الاجتماعي وغيرها من الأمور الواجب اتباعها في سبيل بناء جيل مدرك لمخاطر الإدمان والسلوكيات الخاطئة.

وأوضحت الملا أن دائرة تنمية المجتمع تسعى إلى الوصول بأفراد مجتمع إمارة أبوظبي إلى أعلى مستويات الرضا وجودة الحياة، من خلال حرصها على التعرف إلى احتياجات وتطلعات المجتمع عبر استبانات مستمرة تساعد على تعزيز مسيرة التنمية في سبيل تحقيق رؤيتها الرامية إلى حياة كريمة آمنة لأفراد المجتمع كافة، مثمنة الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة في الدولة بشكل عام وإمارة أبوظبي بوجه خاص في تبني مبادرات عدة تسهم في نشر وتعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول مرض الإدمان وخطورته وكيفية التخلص منه.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

تجدر الإشارة إلى أن دائرة تنمية المجتمع تدعم هذه الجهود عبر العمل الدؤوب مع شركائها الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، على التعريف بالقنوات الصحيحة للتعامل مع حالات الإدمان، والتي تشمل المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل المتخصصة وغيرها.