أ ب

تلقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين معاملة كبار الشخصيات في الفاتيكان، حيث قام بجولة خاصة في كنيسة سيستين قبل أن يعقد محادثات مغلقة مع البابا فرانسيس.

بلينكن أول مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن يجمعه لقاء خاص مع البابا.

لم ترد تفاصيل فورية من أي من الجانبين عن مناقشات الرجلين في القصر الرسولي.

في العام الماضي، عندما جاء سلف بلينكن، مايك بومبيو إلى الفاتيكان، لم يُمنح وقتاً خاصاً مع البابا فرانسيس.

في ذلك الوقت، قال مسؤولو الفاتيكان إن ذلك يرجع إلى أن الكرسي الرسولي لم يرغب في إعطاء أي انطباع بالمحاباة، قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جاءت ببايدن إلى السلطة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

غير أن الصين كانت قضية شائكة بين الجانبين في ذلك الوقت. كان بومبيو قد انتقد الفاتيكان بشكل غير دبلوماسي، بسبب ما قال إنه يقلل من سلطته الأخلاقية من خلال التوقيع على اتفاق مع بيجين بشأن ترشيحات الأساقفة الصينيين.

دعا بومبيو الكرسي الرسولي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد القيود الصينية على الحرية الدينية.

من جانبه، انتقد بايدن الصين بسبب ممارسات العمل الجبري. ودافع فرانسيس عن حقوق الإنسان في العديد من البلدان، كجزء من تصميمه على لفت الانتباه إلى معاناة الناس.