أنس كمال الدين

ذكر موقع لايف هاك أنه وفقاً لكتاب وضعه جيم لوهر وتوني شوارتز بعنوان «قوة المشاركة الكاملة: إدارة الطاقة، وليس الوقت»، فإن مفتاح الأداء العالي والتجديد الشخصي لا يتعلق في الواقع بإدارة الوقت، بل بإدارة طاقتنا العاطفية.

وبحسب ما ورد في الكتاب، فإن «عدد الساعات في اليوم ثابت، لكن كمية ونوعية الطاقة المتاحة لنا ليست كذلك. بل هي أثمن مواردنا، فما الذي يستنزف طاقتنا العاطفية؟ إنه قانون الجذب أو كما يقول المثل: «الطيور على أشكالها تقع»، أي لو أنك ألقيت نظرة صادقة على حياتك ستجد مؤثرات سلبية أو إيجابية نابعة من سلوكك العاطفي، وإذا كانت طاقتنا تنبع من عواطفنا، فهذا يعني أن لدينا القدرة على تغيير مشاعرنا وبالتالي تغيير طاقتنا:



1. افعل الأشياء التي تحبها وتستمتع بها

حاول تحديد موعد لساعات قليلة في نهاية الأسبوع وافعل شيئاً تحبه حقاً ويجلب لك السعادة.

2. أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين الذين يرفعون من معنوياتك

تخلص من الصداقات والعلاقات السامة.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

3. تعلم كيف تقول «لا» دون الشعور بالذنب

4. توقف عن فرض قوانين على نفسك

احذف كلمة «لا ينبغي» من مفرداتك لأنها تحمل الكثير من الثقل والعبء والندم والحكم.



5. التأمل واليقظة

تظهر العديد من الدراسات البحثية أن التأمل الواعي فعّال في تقليل التوتر ويمكن أن يحسن الصحة الجسدية والنفسية بطرق إيجابية. راجع الباحثون أكثر من 200 دراسة عن اليقظة الذهنية بين الأشخاص الأصحاء ووجدوا أن العلاج القائم على اليقظة كان فعّالاً بشكل خاص في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب.