أ ب

أغلق عمال مطارات في باريس صالة مزدحمة يوم الجمعة بمطار شارل ديغول احتجاجاً على تخفيضات الأجور واشتبكوا مع الشرطة، ما أدى إلى تأخير رحلات وتسبب في فوضى بعمليات السفر وارتباك بين الركاب.

وأطلقت الشرطة رذاذ الفلفل في محاولة لتفريق المتظاهرين في صالة إي 2، التي تستخدم في المقام الأول للسفر الدولي، وشاهد مراسل أسوشيتد برس في مكان الحادث ركاباً يمسحون أعينهم الملتهبة وأطفالاً مذعورين.

وقام بضع مئات من النشطاء النقابيين بقرع الطبول والأبواق وإغلاق منطقة مراقبة جوازات السفر بالصالة، ما تسبب في فقدان مئات الركاب لرحلاتهم الجوية.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وانتشرت شرطة مكافحة الشغب بالخوذات والدروع، وأعيد توجيه الركاب إلى صالة مجاورة.

وتتفاوض النقابات مع إدارة مطار باريس بشأن تخفيضات في الأجور مرتبطة بانهيار السفر الجوي وسط الوباء، فيما تقول إدارة شبكة مطارات باريس إن الإيرادات انخفضت بنسبة 80% في عام 2020 وإنها تحاول تجنب تسريح العمال عن طريق خفض الأجور بدلاً من ذلك.

وأعلنت النقابات عن إضرابات واحتجاجات حتى يوم الاثنين، بينما يغادر العديد من العائلات الفرنسية لقضاء عطلة الصيف.