الرؤية

يجري في مركز كينيدي الفضائي، التابع لوكالة ناسا الأمريكية، بناء نظام إطلاق عملاق ضمن سباق جديد إلى القمر، انضمت دولة الإمارات بالفعل إلى طليعة الدول المشاركة فيه.

ونظام الإطلاق الفضائي (إس.إل.إس) هو أقوى صاروخ تم تشييده على الإطلاق، وقد صُمم لنقل البشر إلى ما وراء مدار الأرض. لكن مهامه الأولى تتركز على هدف واحد: إعادة البشر إلى القمر بعد غياب لنحو 50 عاماً.

وعلى امتداد الكرة الأرضية، يتجدد الاهتمام بأقرب جيراننا، من خلال بعثات تستعد للانطلاق في وقت لاحق هذا العام وفي العقد المقبل.

ويقول روبرت ماسي نائب المدير التنفيذي للجمعية الفلكية الملكية البريطانية: «إنه لأمر مثير للتفكير في أننا ربما ندخل إلى حقبة استكشاف مثلما شهدنا في انتركتيكا (القطب الجنوبي للأرض).. حيث يمكنك أن ترى رواد فضاء في قاعدة دائمة على القمر في مناوبات تستمر 6 أشهر.»

وتقول صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن الصحوة الجديدة علمية في جانب منها، وفي جانب آخر هي نوع جديد من سباق الفضاء، يضم لاعبين مختلفين وله أهداف مختلفة عن نسخة أيام الحرب الباردة. وفي ذروة استكشاف القمر آواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، حين وضع الإنسان قدمه على القمر لأول مرة، كان القمر إلى حد كبير رمزاً للقوة الجيوسياسية. وأما الآن، فهو يمثل معسكر انطلاق لأولى خطوات البشر خارج الكوكب، ومكاناً للدراسة والتعلم والمضي قدماً.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

ويقول بيل نيلسون مدير وكالة ناسا: «سنعود إلى القمر استعداداً للذهاب إلى المريخ».

ويضيف: «علينا تطوير الكثير من التقنيات الجديدة لنكمل الطريق إلى المريخ. لدينا الكثير مما يمكن أن نفعله على القمر استعداداً للحفاظ على الحياة في الطريق إلى المريخ ولإعادة روادنا الفضائيين سالمين».

وضمن المبادرات المختلفة: