بدأت مركبة وكالة ناسا الروبوتية بيرسفيرنس أولى رحلاتها العلمية على سطح كوكب المريخ، من أجل استكشاف التاريخ الجيولوجي لمنزله الجديد والبحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة. وقالت مديرة المشروع في وكالة ناسا جينيفر تروسبير في مؤتمر صحفي إن المركبة ستأخذ أول عينة من سطح الكوكب الأحمر.
وبحسب ما ذكره موقع sciencenews، فإن بيرسفيرنس تقع على بعد حوالي كيلومتر واحد جنوب المكان الذي هبطت فيه في 18 فبراير الماضي، وبعد تجولها في منطقة الكثبان الرملية انطلق المستكشف الروبوتي إلى أول مكان لأخذ العينات من منطقة تم وصفها بأنها حديقة من الحجارة المسطحة الشاحبة.
وأضاف فارلي: «تُظهر الصور التي تم التقاطها على ارتفاع بضعة سنتيمترات فوق السطح ما يواجهه الفريق، الصخور مليئة بالغبار والحصى وربما تم تفجيرها من مكان آخر، والأسطح الأكثر نعومة لها طلاء أرجواني غامض. كل هذه العوامل تتآمر لمنعنا من التحديق في الصخرة ورؤية ما هي مصنوعة منها».