كشفت دراسة مثيرة للاهتمام قامت بها شركة إرنست ويونغ EY الأمريكية، أن عدداً كبيراً من العملاء باتوا يفضّلون شراء سيارة كهربائية لتكون سيارتهم التالية بعد سيارة البنزين أو الديزل. وذلك بعد أن استطلعت آراء 9000 شخص في 13 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والصين وألمانيا وأستراليا وسنغافورة ونيوزيلندا.
وسألت الدراسة المشاركين عمّا يفضلونه بالنسبة لمجموعة نقل الحركة في سيارتهم التالية. وأكد ما لا يقل عن 41% من المشاركين أنهم يرغبون باقتناء سيارة كهربائية أو هجينة، أو سيارة هجينة تعمل بإضافة كهربائية أيضاً، وقالت الشركة إن الأرقام تختلف اختلافاً كبيراً من دولة لأخرى.
ومثّلت هذه الأرقام قفزة كبيرة مقارنة بدراسة أجريت في سبتمبر الماضي من قبل إرنست ويونغ، وأشارت الشركة إلى أن أحد أسباب الاهتمام المتزايد بالسيارات الكهربائية هو أن جائحة فيروس كورونا المستجد زادت من الوعي البيئي للمستهلكين.