أنور الفرجاني

حالة من الارتياح يعيشها الشارع التونسي منذ مساء أمس الأحد، بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، حيث تبادل عشرات الآلاف من المواطنين التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أن تلك القرارات سوف تنهي هيمنة حركة النهضة الإخوانية على البلاد، وتزيد من شعبية الرئيس.



وأطلق التونسيون هاشتاغات #تونس_تنتفض_ضد_الإخوان و#قيس_سعيد و#تونس، حملت العديد من ردود الفعل المرحبة بقرارات الرئيس واحتفى المغردون بقرارات الرئيس قيس سعيد التي أعلنها في كلمة مسجلة.

وقرر الرئيس سعيد، مساء أمس، تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي، ورفع الحصانة عن كل أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي؛ وذلك استجابة لمطالب احتجاجات في العديد من المدن التونسية.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية



وأصدر سعيد، اليوم الاثنين، أمراً رئاسياً قرّر من خلاله إعفاء وزراء الدفاع والداخلية والعدل من مناصبهم. وتقرّر، بمقتضى ذات الأمر، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.



وكانت ردود الفعل في الشارع أيضاَ مرحبة بالقرارات، حيث قال الفنان توفيق الغربي لـ«الرؤية» إن ما حدث هو بداية زمن جديد لن يكون فيه أي دور للإخوان الذين هيمنوا على البلاد طيلة 10 سنوات، ويتوج نضال التونسيين ضد حكم الإخوان.



وفي ذات السياق، قالت عربية العبيدي (موظفة) إن قرار قيس سعيد تبهج القلب، «التونسيون رابطوا في الشارع احتفالاً بهذه القرارات التي أنقذت تونس من هيمنة الإخوان».



وتمنت العبيدي في تصريحها لـ«الرؤية» أن لو كانت ظروفها الصحية أفضل لتشارك في هذه الاحتفالات.



واعتبرت ذكرى المساهلي (موظفة) أن قيس سعيد بهذه القرارات أنهى هيمنة حركة النهضة الإخوانية ورفع من شعبيته عند التونسيين.



وطالبت المساهلي في تصريحها لـ«الرؤية» بضرورة توحيد جهود كل المساندين للرئيس قيس سعيد حتى لا يقف منفرداً في المعركة ضد التنظيم العالمي للإخوان وفرعه في تونس.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أيضاَ كانت ردود الأفعال مرحبة ومحتفية بقرار الرئيس التونسي: