أدانت وزارة الخارجية الأمريكية «استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين» في إيران، وأعربت عن دعمها لحق الإيرانيين في التجمع السلمي والتعبير عن أنفسهم «بدون خوف من العنف والاعتقال على يد قوات الأمن».
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: «اتسعت رقعة الاحتجاجات في إيران بعد أن نشبت بسبب نقص المياه جراء الجفاف وسوء الإدارة الحكومية والإهمال في مقاطعة خوزستان، وباتت تنتشر الآن عبر مدن مختلفة، بما فيها طهران وكرج وتبريز».
وأضاف: «لا يسلط الشعب الإيراني الضوء حالياً على احتياجاته التي لا تتم تلبيتها فحسب، بل أيضاً على تطلعاته غير المحققة فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، وهي حقوق يستحقها الجميع في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: «نحث الحكومة الإيرانية على السماح لمواطنيها بممارسة حقهم في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات بحرية، بما في ذلك عبر الإنترنت».