د ب أ

دعت وزيرة البيئة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، أورزولا هاينن-إيسر، إلى إجراء تحقيق لتحديد ملابسات انفجار معمل لحرق النفايات الكيماوية في مدينة ليفركوزن الألمانية، وذلك خلال تفقدها لموقع الحادث اليوم السبت.

ووصل عدد ضحايا الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي إلى 5، ولا يزال هناك 2 في عداد المفقودين، ويعتقد أنهما لقيا حتفهما. وفتحت الشرطة تحقيقاً ضد مجهول في القتل بسبب الإهمال.

وقالت الوزيرة إنه يجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وقوع مثل هذا الحادث في المستقبل.

وأضافت هاينن-إيسر: «قلوبنا مع أقارب الضحايا. في الوقت نفسه نتوجه بالشكر لجميع عمال الطوارئ الذين كافحوا، وما زالوا يكافحون ليلاً ونهاراً، من أجل حياة زملائهم، وقد منعوا انتشار الحريق».

ولا يزال سبب الحادث غير واضح. وتقوم النيابة العامة بالتحقيق مع مجهولين في القضية للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل غير متعمد، والتسبب في انفجار نتيجة إهمال. ويحاول المسؤولون تحديد ما إذا كان خطأ بشري أدى إلى الكارثة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأعقب الانفجار حريق كبير مع سقوط بقايا السخام على القرى المجاورة.

وقالت وكالة البيئة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا إن الاختبارات التي أجريت في المناطق السكنية المحيطة لم تحدد أي سموم مماثلة، وكشفت فقط عن مستويات تلوث منخفضة، مشيرة إلى أن مستويات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات كانت أقل من الحدود المقبولة.

ومبدئياً، هذه أخبار جيدة للسكان الخائفين من المواد السامة على الرغم من انتظار إجراء مزيد من الاختبارات.

وبحسب بيانات وزارة البيئة اليوم السبت، تم تشكيل فريق عمل «لتحليل بقايا الحريق».