٫رويترز

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، أمس السبت، إن الوزير أنتوني بلينكن سيعقد عدة اجتماعات افتراضية مع مسؤولين في جنوب شرق آسيا، بشكل يومي، هذا الأسبوع، مع سعي واشنطن لإظهار أن المنطقة تمثل أولوية لها، فيما تتابع الأزمة السياسية في ميانمار.

وسيحضر وزير الخارجية الأمريكي اجتماعات افتراضية على مدى خمسة أيام متتالية، من بينها الاجتماعات السنوية لوزراء خارجية الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول أخرى، واجتماعات منفصلة لدول منطقة ما يسمى بـ«دلتا ميكونج» السفلى، وهي ميانمار وكمبوديا ولاوس وفيتنام وتايلاند.

وقال المسؤول الذي تحدث إلى «رويترز» شريطة ألا ينشر اسمه: «أعتقد أن ذلك إظهار واضح لالتزامنا تجاه المنطقة».

وفي السنوات الماضية، لم يحضر مسؤولون أمريكيون كبار على الدوام اجتماعات آسيان، وأوفدوا أحياناً مسؤولين أقل مستوى لاجتماعات القمة بالمنطقة.

لكن هذا الأمر عالجته جزئياً الجولة الأخيرة لويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي، التي زارت كل من إندونيسيا وكمبوديا وتايلاند في مايو ويونيو. كما زار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فيتنام والفلبين الأسبوع الماضي. وتتجه كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي لزيارة سنغافورة وفيتنام.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وقال المسؤول إن تبرعات لقاحات كوفيد-19 للمنطقة تمثل «عامل تغيير من ناحية الطريقة التي تظهر بها صورتنا». وأضاف أنه بحلول منتصف الأسبوع الجاري ستكون الولايات المتحدة قد تبرعت بـ23 مليون جرعة لدول في المنطقة، التي تشهد قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19، وتقل فيها معدلات التطعيم كثيراً عن الدول الغربية.