وكالات

قتل 5 أشخاص بينهم 3 عناصر من حزب الله في منطقة خلدة جنوب بيروت الأحد، في «كمين» استهدف مشاركين في تشييع عنصر من الحزب قتل السبت على خلفية ثأر.

واندلعت إثر ذلك اشتباكات بين مؤيدي حزب الله وسكان المنطقة من العشائر العربية السنية، تسببت بسقوط عدد من الجرحى، وفق مصدر أمني، في وقت أعلن الجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة في خلدة ستقوم «بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات».

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله إطلاق وابل من الرصاص على وفد من المعزين لدى وصولهم إلى منزل عضو حزب الله الذي قتل بالأمس.

وحث حزب الله، في بيان، السلطات على ملاحقة القتلة قائلاً: «نهيب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم، إضافة إلى ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين».

ومن جانبها، قالت العشائر العربية السنية المقيمة في البلدة في بيان بعد قتل علي الشبلي عضو حزب الله، أمس السبت خلال حفل زفاف، إنها انتقمت لقتل أحد أتباعها في اشتباكات طائفية سابقة في المنطقة نفسها.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

وجاء في البيان: «نحن عشائر العرب في لبنان... من عادات العرب وتقاليدها أن تأخذ بالثأر إذا لم تتم مصالحة بين المتخاصمين، وإنّ ما حصل اليوم بمقتل علي الشبلي ليس إلا أخذاً بثأر... لذلك نتمنى على ذوي المقتول علي الشبلي اعتبار القتل عيناً بعين ولا يتجاوز ذلك، وإنّنا جميعاً نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية».

وأبدى الساسة قلقهم من الواقعة التي ما زالت أبعادها تتكشف عاكسة التوتر في لبنان وسط مخاوف من تصاعد الأحداث وتحولها إلى كوارث في وقت يشهد فيه لبنان فراغاً سياسياً.