أ ف ب

تلقت تونس التي تواجه صعوبات في التصدي لارتفاع جديد في الإصابات بكوفيد-19، الأحد 1,5 مليون جرعة لقاح قدمتها إيطاليا، على ما أعلنت رئاسة الجمهورية.

وحضر الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي علق عمل البرلمان وأعفى رئيس الحكومة الأحد الماضي، شخصياً تسلم الشحنة، منتقداً بشدة كيفية إدارة وباء كوفيد-19 في ظل الحكومة السابقة.

وقال «مرت أكثر من سنة والاجتماعات تلو الاجتماعات حتى صار الناس في المستشفيات يموتون كل يوم بالمئات فضلاً عن انتشار العدوى».

وبرّر الرئيس التونسي سلسلة التدابير التي اتخذها وأثارت القلق على مصير الديمقراطية التونسية الناشئة، بـ«الخطر الداهم» الذي تواجهه البلاد في ظل أزمة سياسية عميقة أدت إلى شلّ الحكومة والمؤسسات العامة في موازاة موجة قاتلة من فيروس كورونا. ورأت حركة النهضة الإسلامية أن ما حصل «انقلاب».

ومع انتشار المتحورة دلتا ونقص الأكسجين في مستشفياتها، باتت تونس الآن في وضع صعب. ويسجل هذا البلد البالغ عدد سكانه 12 مليون نسمة تقريباً أحد أسوأ معدلات الوفيات الرسمية في العالم مع نحو 20 ألف وفاة على صلة بفيروس كورونا.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وفي محاولة لتجنب كارثة صحية، ترسل دول عدة في العالم لقاحات على شكل هبات منذ أسابيع. وتلقت تونس الجمعة مليون جرعة من مختبر موديرنا هبة من الولايات المتحدة.

وبفضل هذه الهبات، تأمل البلاد تطعيم نحو 50% من سكانها بحلول منتصف أكتوبر على ما ذكرت السلطات.

وأعلن سعيد بعد توليه السلطة التنفيذية مساء الأربعاء، تشكيل خلية أزمة لإدارة جائحة كوفيد-19 بإشراف ضابط رفيع في الجيش.