أ ب

أصدر مكتب الإحصاء الأمريكي الخميس أكثر تقاريره تفصيلاً حتى الآن حول كيفية تغير الولايات المتحدة سكانياً خلال العقد الماضي، ونشر مجموعة من البيانات الديموغرافية التي ستستخدم في إعادة تشكيل الخارطة السياسية في أنحاء الدولة التي تزداد تنوعاً.

كانت الولايات تنتظر إحصائيات التعداد بفارغ الصبر، وهي متأكدة من أنها ستثير معركة حزبية حامية حول التمثيل في وقت انقسامات وطنية عميقة وصراعات حول حقوق التصويت. وقد تساعد الإحصائيات في تحديد سيطرة مجلس النواب الأمريكي في انتخابات 2022 وتقديم انتصار انتخابي على مدار العشر سنوات المقبلة. كما ستحدد أيضاً كيفية توزيع 1.5 تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي كل عام.

تظهر الإحصائيات استمرار الهجرة نحو الجنوب والجنوب الغربي وتراجع عدد السكان في دلتا الميسيسيبي ومنطقة آبالاكيا.

وتشير أيضاً إلى أن السكان البيض يشيخون وقد تراجعت نسبتهم لتصبح أصغر نسبة سجلت قياسياً على الإطلاق من إجمالي عدد السكان. ويزداد تنوع السكان أقل من 18 عاماً.

كان من المفترض إصدار التقرير بنهاية مارس، لكن تم تأجيل الموعد النهائي بسبب جائحة كورونا.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»