ذكر موقع «فوس بايتس» (Fossbytes) أن فريقاً من الباحثين في مجال أمن المعلومات من جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، أعلن عن اكتشافه عدة ثغرات في تقنية البلوتوث التي أطلق عليها اسم «براكتوث» (Braktooth)، حيث تسمح للمخترقين «الهاكرز» باختراق الأجهزة وتثبيت برامج خبيثة عليها أو الاستيلاء على النظام بشكل كامل، مع العلم أن الأجهزة المتأثرة تضمنت أجهزة من ماركات رئيسية مثل «إنتل» و«كوالكوم» و«تيكساس إنسترومينتس».
تؤثر هذه الثغرات على «لوحات النظام على رقاقة» (SoC) للعديد من الموردين الرئيسيين، حيث اكتشف الباحثون 16 ثغرة جديدة، إضافة إلى 20 من مخاطر التعرض الشائعة (CVEs) و4 ثغرات تنتظر البت في أمرها. كما أعلم الباحثون صناعَ الأجهزة قبل شهر من نشر هذه الثغرات، ما سمح لهم بتفادي بعضها. يذكر أن الباحثين اكتشفوا وجود ثغرات في أكثر من 1400 شريحة تعريف، ما يؤثر على العديد من الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والأدوات المنزلية الذكية وغيرها، أي ما يقارب مليار جهاز يعتمد على تقنية البلوتوث. كما أن هذه الشرائح تستخدم في حواسيب مايكروسوفت المحمولة (Surface) وحواسيب «ديل» المكتبية ومنتجات سامسونغ وأجهزة «بيكسل» من غوغل وأجهزة «ون بلس» وهواتف «كوالكوم».