خفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مستوى وزير خارجيته دومينيك راب، بعد انتقادات بشأن انسحاب المملكة المتحدة الفوضوي من أفغانستان الشهر الماضي، ليصبح راب الآن وزيراً للعدل ونائباً لجونسون، فيما يسعى رئيس الوزراء إلى إنعاش الحكومة بعد تراجع نسبة تأييد حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأربعاء.
وبينما يسعى جونسون إلى تجاوز المرحلة الحرجة من تفشي كوفيد-19، فإنه يواجه عدة أشهر صعبة، حيث لا تزال البلاد تواجه مستويات عالية من العدوى، كما سيواجه أتباع حزب المحافظين أوائل الشهر المقبل عندما يعقد الحزب مؤتمره السنوي في مانشستر.
وكانت مصادر في مقر جونسون أكدت اليوم أنه من المقرر أن يجري جونسون تعديلاً وزارياً من أجل تعيين فريق «قوي ومتحد».
وذكر مصدر أن: «رئيس الوزراء سيعين وزراء مساء اليوم بهدف التركيز على توحيد وتعزيز الدولة بأكملها».
كما عيّن جونسون ليز تروس، التي تتولى حالياً حقيبة التجارة الخارجية، وزيرةً للخارجية، وفق ما أعلن «داونينغ ستريت».
كانت ليز تروس تقود حتى الآن المفاوضات التجارية في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».