أ ف ب

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، أن قوات بلاده قتلت قائد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي.

وقال ماكرون، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن قائد داعش «تمّ تحييده على أيدي القوات الفرنسية»، في مصطلح عسكري أوضح الإليزيه أنّه يعني «قُتل».

وأضاف الرئيس الفرنسي «هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضدّ الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل».

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت عن مكافأة مالية ضخمة تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات عن عدنان أبو وليد. وأشارت في إعلانها إلى مسؤوليته عن العديد من العمليات الإرهابية، من بينها هجوم 2017 في النيجر والذي أسفر عن مقتل 4 جنود أمريكيين، و4 جنود من النيجر.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وفي تغريدة ثانية قال ماكرون إن «الأمّة تفكر هذا المساء بكلّ أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها. تضحيتهم لم تذهب سدىً. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين سنواصل هذه المعركة».

وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى مسؤول عن غالبية الهجمات التي تشهدها منطقة المثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

والمثلث الحدودي هو الهدف المفضّل لجماعتين إرهابيتين تنشطان فيه هما «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى» وجماعة تابعة لتنظيم القاعدة.