٫رويترز

كشف تقرير، اليوم الجمعة، أن الأهداف العالمية المتمثلة في علاج الفقر وعدم المساواة والظلم وتغير المناخ تواجه عجزاً في التمويل يبلغ 100 تريليون دولار وأن من المرجح ألا تتحقق ما لم يتم توجيه 10% من الناتج الاقتصادي العالمي إلى تلك الأهداف التي تتبناها الأمم المتحدة وذلك بصفة سنوية حتى عام 2030.

وحدد برنامج «أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» عدة أهداف في جميع المجالات من البيئة إلى الصحة والمساواة وتدعمه جميع الدول الأعضاء، ومع ذلك فإن متحصلات تمويله من الحكومات والمستثمرين والبنوك والشركات التي تساعد في تحقيق تلك الأهداف ظلت باستمرار أقل بكثير من المطلوب.

وطبقاً للتقرير التاريخي، الذي حصلت عليه رويترز، يصل العجز السنوي الآن بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا إلى 10 تريليونات دولار.

وقالت شانتال لين كاربنتيه، رئيسة مكتب نيويورك لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية: «البشرية في مفترق طرق. يتعين على جميع المعنيين، أكثر من أي وقت مضى، المشاركة لضمان أن تكون هذه الأزمة بداية اقتصادات جديدة للتنمية المستدامة ويكون الرخاء للجميع».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»