أ ف ب

تبنى تنظيم «داعش»، أمس السبت، هجوماً استهدف خط أنابيب رئيسي لنقل الغاز الطبيعي جنوب شرق العاصمة السورية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن دمشق والمناطق المحيطة بها.

وقال التنظيم، في بيان، إن مقاتليه تمكنوا «من تفخيخ وتفجير خط الغاز الواصل بين محطتَي تشرين الحرارية ودير علي».

وتغذي محطة دير علي في جنوب شرق دمشق أكثر من 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء، وفق وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، الذي نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» قوله إن خروج المحطة عن الخدمة أدى إلى خروج باقي محطات التوليد العاملة نتيجة هبوط التردد.

وكشف الزامل لـ«سانا» أن عبوات ناسفة استهدفت خط الغاز، إضافة إلى برجي توتر، ما أدى إلى هبوط ضغط الغاز بشكل مفاجئ على محطة دير علي وفصلها وخروجها عن الخدمة.

لكنه أكد بدء العمل على إصلاح الأضرار وإعادة التغذية الكهربائية بعد نصف ساعة من وقوع الاعتداء، مشيراً إلى أن التقنين سيكون «قاسياً بعض الشيء» ريثما يتم إصلاح خط الغاز.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

وتم الإعلان عن هزيمة تنظيم داعش في سوريا عام 2019، لكنه يواصل من مخابئه شن هجمات على الجيش، بما في ذلك في الصحراء السورية.

وتعد البنية التحتية للغاز والنفط في سوريا من بين أهداف المسلحين والجماعات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد.

وأدى النزاع في سوريا منذ عام 2011 إلى تدمير شبكات الكهرباء والبنية التحتية للنفط والغاز في جميع أنحاء البلاد.

ولا تزال أكبر حقول النفط في سوريا خارج سيطرة الحكومة في شمال شرق البلاد، وأعاقت العقوبات الغربية واردات الوقود من الخارج.

واضطر السوريون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى التكيف مع انقطاع التيار الكهربائي لمدة قد تصل إلى 20 ساعة في اليوم.