الرؤية ـ أبوظبي

عقدت شرطة أبوظبي مجلساً افتراضياً عبر الاتصال المرئي «عن بُعد» بعنوان «الجينوم الإماراتي.. مسؤولية مجتمعية» ركزت على الصحة العامة للمجتمع وجهود الدولة في رسم الخارطة الجينية المرجعية لمواطني الإمارات.

وأدار مدير معهد برجيل للأورام بمستشفى مدينة برجيل الطبية ورئيس جمعية الإمارات للأورام البرفيسور حميد بن حرمل الشامسي الجلسة، موضحاً أن الجينوم البشري مجموعة معلومات وراثية للإنسان يجري دراستها بجهود بحثية دقيقة لتحديد تسلسل الحمض النووي بشكل كامل ورسم الخرائط الدقيقة الصحية والوقائية.

واستعرضت عضو المجلس الوطني الاتحادي مريم ماجد بن ثنية جهود الإمارات في القطاع الصحي ونجاحاتها على مدار الخمسين عاماً الماضية، مشيرة إلى أن الرعاية الصحية من الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات التي تطمح لإنشاء أفضل قطاع صحي بتطوير أنظمتها الوقائية، حفاظاً على صحة الفرد والمجتمع وتوفيرها للخدمات الشاملة والمتميزة والمستدامة.

وذكرت مدير إدارة الخدمات الطبية بشرطة أبوظبي بقطاع المالية والخدمات العقيد ثريا علي الهاشمي أن شرطة أبوظبي من أوائل الجهات المشاركة والداعمة لفكرة مشروع الجينوم ووضعت خطة استراتيجية وبعدة لغات لإيصال المعلومات الكاملة عن البرنامج والرد على الاستفسارات وآلية جمع العينات ونصحت المواطنين بالتطوع وخوض التجربة.

وقال مدير إدارة التواصل المجتمعي بشركة G42 المنفذة لبرنامج الجينوم الإماراتي الدكتور أحمد العوضي أن الإمارات تميزت بأنها أول دولة في العالم يتجاوز عدد فحوصات فيروس كورونا العدد الإجمالي للسكان واستعرض فكرة مشروع الجينوم وأهميته في تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

ولفت إلى اهتمام دولة الإمارات بتطوير منظومة الطب الوقائي بسياسات صحية واعتمادها على الكفاءات الوطنية الشابة والتعاون المشترك مع مراكز الأبحاث الطبية المتطورة لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار.