أ ف ب

يتجه حزب فلاديمير بوتين الأحد إلى الفوز في الانتخابات التشريعية في روسيا، في غياب معارضة حقيقية بعد استبعاد حركة المعارض أليكسي نافالني وعرقلة الوصول إلى نصائحها بشأن التصويت من جانب شركتي «غوغل» و«أبل» تحت الضغط.

ويتوقع أن يفوز في الانتخابات التي استمرت 3 أيام من الجمعة إلى الأحد، حزب «روسيا الموحّدة» الحاكم رغم تراجع شعبيته، بعد أشهر من القمع أضعفت إلى حدّ بعيد منتقدي بوتين.

سُجن الناشط المناهض للفساد وأبرز منتقدي الكرملين أليكسي نافالني (45 عاماً) في يناير الماضي على خلفية قضية احتيال يعتبر أنها سياسية. وحُظّرت منظماته بعد تصنيفها «متطرفة» وأُرغم عدد كبير من المتعاونين معه على الفرار من البلاد خشية تعرضهم لملاحقات.

ويهدف الاقتراع إلى انتخاب 450 نائباً في مجلس الدوما أحد غرفتي البرلمان الروسي الذي يسيطر عليه حالياً حزب روسيا الموحّدة. وتُجرى أيضاً انتخابات محلية وإقليمية.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»