وام

سجلت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» نقلة نوعية في توظيف التقنيات العصرية لتوفير خدمات تبريد المناطق صديقة للبيئة، وذلك بعد إبرامها صفقة جديدة مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة العالمية، والتي ستغني بتقنياتها الثورية في أنظمة التكييف والتدفئة عمليات «إمباور» لتبريد المناطق.

تقضي الاتفاقية التي وقعها الجانبان بشأن الصفقة الجديدة بأن تزود شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.. مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» بوحدات متطورة من مبردات الطرد المركزي المبردة بالماء بمواصفات خاصة (water-cooled centrifugal chillers) وبسعة تبريد إجمالية تبلغ 100 ألف طن تبريد.

وتضمنت الصفقة بنوداً تتيح لـ«إمباور» حق مضاعفة عدد وحدات التبريد العصرية بسعة تبريد إجمالية تصل إلى 200 ألف طن تبريد خلال العامين المقبلين، أي ما يعادل 11% من إجمالي طاقة التبريد.

وقع الاتفاقية أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» وكاورو كوسوموتو رئيس شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة العالمية.

وستباشر «إمباور» استخدام الوحدات الجديدة في محطاتها قيد الإنشاء الموجودة في زعبيل والخليج التجاري ومدينة جميرا ومدينة دبي لاند في دبي لتخدم المشاريع السكنية والتجارية والصحية والتعليمية المتعددة، إضافة إلى تنفيذ خطط مدروسة تتصل بتطوير البنية التحتية للمؤسسة والارتقاء بأدائها إلى مستويات غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وقال أحمد بن شعفار: «سنواصل تطبيق استراتيجية المؤسسة القائمة على تطوير أصول قيمة حديثة وعصرية تواكب ريادة إمباور وقيادتها لسوق التبريد على مستوى العالم وترتقي في الوقت ذاته بطرق تقديم خدمات تبريد المناطق صديقة البيئة»، موضحاً أن الصفقة مع عملاق الصناعات الثقيلة اليابانية ميتسوبيشي تؤتي ثماراً مستقبلية تتركز على تحديث أنظمتنا بتقنيات مبتكرة تساهم بعمليات إنتاج منخفضة الضوضاء وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأداء أعلى في حماية البيئة وفق استراتيجية طويلة الأمد تهدف لخفض استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 30% بحلول 2030، واستراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية لتحقيق خطة دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة الى الاستدامة.