د. أحمد مؤقت شاعر - سوريا

أجنّة الخلد أم سحر الحكاياتِ؟

أم ليلة القدر ضاءت في المجراتِ

ما كنت أحسب أن الجن قد جلبوا

بلاط بلقيس في لمْح الإشاراتِ

لله درك يا سمراء كم صنعت

أخبار ذات صلة

ليوم آخر..
الثانية عشرة إلا فرحاً


لك الحضارة مجداً في الحضاراتِ

صرح الحضارة لا يُبنى بلا تَعبٍ

بل بالعزيمة والنكران للذاتِ

أدّي التحية للغادي وللآتي

فإنك الْيَوْمَ في أرض البطولاتِ

كم سجّل الدهر أمجاداً وكم أخذتْ

عجائب الدهر تروى في الحكاياتِ

أفاقت الشمس تزهو في تألقها

حتى غدا نورها ملء السماواتِ

ما بين رؤيتها صحراء قاحلة

وبين تحليقها فوق السحاباتِ

إلا كطرفة عين ما تجاوزها

حتى ارتقى باسمها أسمى المقاماتِ

فأينما سرت كان العيد مبتسماً

شعب طيوب جلود في الملمّات

سمْحٌ كريمٌ إذا ما جئت تقصده

كانت شهامته فوق النبوءات

أضحى التسامح تاجاً فوق جبهته

وفي حماه التقت كل الدياناتِ

كم ذَا أحنّ لطيب العيش في بلدي

روحي هناك وقلبي في الإماراتِ