كأي شاب في مثل عمره كان الشاب المصري عادل الحوت يحلم بمُستقبل يحمل مزيداً من المرح والسعي وراء الأحلام التي بدأ أول طريقه إليها بالتحاقه بكلية التربية الرياضية.
لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، حيث أصيب في حادث أليم تعرض له الشاب العشريني عندما كان يحاول عبور قضيب القطار ليصطدم به، ما أدى لبتر قدميه، ليذهب إلى المُستشفى محمولاً دون قدميه.
ساعات طويلة عاشها الشاب في العناية الفائقة قبل أن يستيقظ وسط خوف من كل المُحيطين به، خوفاً عليه من صدمة المشهد، فكيف لشاب كان يملأ بالأمس الدنيا صخباً أن يستيقظ بين عشية وضحاها فاقداً لقدميه.
لكن كانت مفاجأته للجميع بأنه لم يجزع ولم تُثبط عزيمته بل استقبل الجميع ببسمة يعلوها الرضا بما قسمه الله واستمر في دراسته بل تخطاها بتحقيق 6 ميداليات متنوعة في رياضة رفع الأثقال على مستوى مصر.
يقول البطل الرياضي لـ"الرؤية": "عقب إصابتي أنزل الله عليّ صبراً حتى تعجب الجميع من ذلك ومارست حياتي بشكل طبيعي جداً، وخلال عام واحد من إصابتي وبتر قدمي مارست الرياضة وأنهيت دراستي الجامعية حيث درست في كلية التربية الرياضية".
وتابع "البعض يقول إنني يأست أو اكتأبت لبعض الوقت لكن هذا لم يحدث على الإطلاق لم تقف حياتي على الإطلاق وهي رسالة مني لكل أصحاب الهمم بأن يكونوا أنفسهم ولا ينتظروا نظرة شفقة من أحد، فالحادث الذي تعرضت له ربما قد يؤدي للاكتئاب لكنني لم أستسلم ومنذ اليوم الأول مَنَّ الله عليَّ بالصبر".
حبه للرياضة جعله يلتحق بكلية التربية الرياضية ولم يُثنه الحادث الذي تعرض له عن مواصلة الطريق، وداخل إحدى الصالات الرياضية بمدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية بدِلْتا مصر تدرب الشاب العشريني بواسطة مدرب أصحاب الهمم محمد علي
ثم حقق نتائج مُتقدمة وصلت لحصوله على 4 ميداليات مُتتالية في بطولة الجمهورية لرفع الأثقال والرياضات البدنية وألعاب القوى، وميداليتين على مستوى المنطقة.
ويستطرد "فضل من عند الله أن أحقق تلك الإنجازات في عام واحد فقط دون تدريبات مكثفة كما يعتقد البعض لكنه العوض من الله الذي منحني الثقة في ممارسة الرياضة رغم الإصابة، وساعدني على ذلك حبي لرياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال قبل الحادث الذي تعرضت له".
يتمنى الحوت أن يمثل مصر في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة ويعمل على الإعداد لذلك حالياً بزيادة التدريب للالتحاق بالمنتخب.
الحوت.
عادل الحوت أحرز 6 ميداليات في عام واحد.
ساعات طويلة عاشها الشاب في العناية الفائقة قبل أن يستيقظ وسط خوف من كل المُحيطين به، خوفاً عليه من صدمة المشهد، فكيف لشاب كان يملأ بالأمس الدنيا صخباً أن يستيقظ بين عشية وضحاها فاقداً لقدميه.
اعتبر الحوت أن إصابته رزق من الله.
لكن كانت مفاجأته للجميع بأنه لم يجزع ولم تُثبط عزيمته بل استقبل الجميع ببسمة يعلوها الرضا بما قسمه الله واستمر في دراسته بل تخطاها بتحقيق 6 ميداليات متنوعة في رياضة رفع الأثقال على مستوى مصر.
لم تمنعه الإصابة من تحقيق أحلامه.
يقول البطل الرياضي لـ"الرؤية": "عقب إصابتي أنزل الله عليّ صبراً حتى تعجب الجميع من ذلك ومارست حياتي بشكل طبيعي جداً، وخلال عام واحد من إصابتي وبتر قدمي مارست الرياضة وأنهيت دراستي الجامعية حيث درست في كلية التربية الرياضية".
وتابع "البعض يقول إنني يأست أو اكتأبت لبعض الوقت لكن هذا لم يحدث على الإطلاق لم تقف حياتي على الإطلاق وهي رسالة مني لكل أصحاب الهمم بأن يكونوا أنفسهم ولا ينتظروا نظرة شفقة من أحد، فالحادث الذي تعرضت له ربما قد يؤدي للاكتئاب لكنني لم أستسلم ومنذ اليوم الأول مَنَّ الله عليَّ بالصبر".
داخل أحد الصالات الرياضية بأبوكبير تدرب الحوت لساعات طويلة ليحقق إنجازات رياضية مبهرة في عام واحد.
حبه للرياضة جعله يلتحق بكلية التربية الرياضية ولم يُثنه الحادث الذي تعرض له عن مواصلة الطريق، وداخل إحدى الصالات الرياضية بمدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية بدِلْتا مصر تدرب الشاب العشريني بواسطة مدرب أصحاب الهمم محمد علي
الحوت.
ثم حقق نتائج مُتقدمة وصلت لحصوله على 4 ميداليات مُتتالية في بطولة الجمهورية لرفع الأثقال والرياضات البدنية وألعاب القوى، وميداليتين على مستوى المنطقة.
ويستطرد "فضل من عند الله أن أحقق تلك الإنجازات في عام واحد فقط دون تدريبات مكثفة كما يعتقد البعض لكنه العوض من الله الذي منحني الثقة في ممارسة الرياضة رغم الإصابة، وساعدني على ذلك حبي لرياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال قبل الحادث الذي تعرضت له".
يتمنى الحوت أن يمثل مصر في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة ويعمل على الإعداد لذلك حالياً بزيادة التدريب للالتحاق بالمنتخب.