أ ف ب

توجّه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، إلى منطقة البحر الأسود في زيارة ترمي إلى تعزيز التحالفات مع البلدان التي تواجه ضغوطاً روسية والتعبير عن امتنان الولايات المتحدة لمساهمة هذه الدول في الحرب في أفغانستان طيلة عقدين.

وسيزور أوستن جورجيا ورومانيا وأوكرانيا ثم سيشارك في قمّة وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستُعقد في بروكسل في 21 و22 أكتوبر.

وقبيل انطلاق الرحلة شدد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية في تصريح للصحفيين على تعزيز سيادة البلدان الموجودة في «الصفوف الأمامية» في مواجهة الضغوط الروسية.

وسيتوجه أوستن أيضاً بالشكر إلى حلفائه تقديراً لمساهماتهم وخسائرهم الكبيرة ضمن قوات الحلف في أفغانستان خلال عقدين قبل انسحاب الولايات المتحدة السريع هذا العام.

وتابع المصدر نفسه: «سنُبدي امتناننا لتضحيات واستثمارات شركائنا وحلفائنا».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وتسعى روسيا إلى توسيع هيمنتها ومنع توسّع التحالف الأوروبي-الأمريكي عند سواحل البحر الأسود حيث تقع الدول الثلاث التي تدور في فلك حلف شمال الأطلسي. علماً بأن رومانيا عضو في الحلف وجورجيا وأوكرانيا دولتان شريكتان.

وسيختم أوستن زيارته نهاية الأسبوع في مقرّ الناتو في بروكسل حيث تلقّت العلاقات مع الولايات المتحدة التي توتّرت في عهد الرئيس دونالد ترامب ضربة جديدة الشهر الماضي حين ألغت أستراليا عقداً ضخماً مع فرنسا لتعلن تحالفاً استراتيجياً مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما تسبب بأزمة دبلوماسية كبيرة.